وحسب ما كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن الطفلة التي تدعى أوبري أوستن، تبرعت لشقيقها الرضيع الذي يدعى «كاري»، وذلك بعد تشخيص حالته بنوع نادر من سرطان الدم عندما كان في شهرها الثامن من العمر.
وفي عيد ميلاد الرضيع الأول، تبرعت له شقيقته الأكبر البالغة من العمر 4 أعوام بخلاياها الجذعية، وهو ما أثار تعاطف والديهم معهما، وحفظهما لما قالت به الصغيرة من جَميل تجاه شقيقها، وهو ما سيساهم في جزء كبير من علاجه خلال سنوات حياته المقبلة.
وكان تم تشخيص إصابة الرضيع كاري أوستن بنوع نادر من سرطان الدم عندما كان عمره ثمانية أشهر فقط، وكان أمله الوحيد في البقاء على قيد الحياة هو زرع الخلايا الجذعية، ورغم كل الصعاب، كانت شقيقته «أوبري»، البالغة من العمر أربع سنوات هي المتبرع المثالي له، بعد إجراء عدد من الفحوصات الطبية اللازمة.
وأجرى الجراحون عملية جراحية في عيد ميلاد كاري الأول وبعد ستة أشهر أصبح خاليًا من السرطان بفضل تبرع شقيقته الكبرى، وقالت والدتهما: «إنها تحب رضيعها بشدة، وعندما أوضحت لطفلتها تفاصيل عملية الزرع، أرادت دون تردد أن تفعل كل ما في وسعها لإنقاذه».